متى يتم تغيير مفرش السرير من الأسئلة التي تتردد كثيراً، والتي تشكل عاملاً مهماً في حياة كل امرأة تهتم بصحة جميع أفراد أسرتها.
تغيير مفرش السرير من الأمور التي يجب عليك الانتباه إليها جيداً، ولا بد من تنظيف وتغيير المفارش الخاصة بالسرائر بين الحين والآخر.
ولكن يتسائل البعض ماذا يحدث إذا لم يتم تنظيف وتغيير مفرش السرير بصفة دائمة؟ هل هذا يضر بصحة أسرتك، دعونا نتعرف على الإجابة على هذا السؤال.
أهمية تغيير مفرش السرير
لا شك أن مفرش السرير من الأشياء الأساسية التي يتم وضعها على السرير، ولكن هناك بعض النساء التي تغفل أهمية تغيير هذا المفرش بصورة دائمة، وقد يظل المفرش على السرير لفترات طويلة تصل إلى يومين أو أكثر.
في حقيقة الأمر، هذا الأمر غير صحي تماماً، وذلك لأن أساس بعض الأمراض يتم انتقالها من خلال الوسائد أثناء النوم سواء كان مرض الربو أو الحساسية.
تتساقط خلايا الجلد الميت أثناء النوم، كما أن قشرة الرأس تفعل ذلك الأمر أيضاً، ومن هنا جاءت أهمية تغيير مفرش السرير بصورة يومية.
متى يجب تغيير مفرش السرير
في حقيقة الأمر، فإن هذا الأمر يختلف من أسرة لأخرى، حيث أن هناك بعض الأسر التي تحافظ على السرير أثناء اليوم ولا تجعله متسخاً أبداً.
على النقيض الآخر، هناك بعض الأسر التي تحتاج إلى تغيير المفرش يومياً، فربما يكون لديهم أطفال يقومون بالعبث بالمفارش.
لا شك أن الإنسان يقضى معظم أوقاته في السرير، لذا هو في حاجة دائمة ليكون المفرش الموجود على السرير نظيفاً.
الجدير بالذكر أن الإنسان قد يتساقط منه لعاب أثناء النوم .
المعدل الطبيعي لتغيير مفرش السرير
ليس هناك رقماً محدداً يمكننا الجزم به، وذلك لأن الأمر يختلف من أسرة لأخرى، فهناك بعض السيدات التي تفضل تغيير مفرش السرير يومياً، والبعض الآخر يقوم بتغييره أسبوعياً، ولكن نحن ننصحك إذا كان لديك أطفال وتخافين عليهم من انتقال العدوى والبكتيريا، لا بد في هذه الحالة من تغيير مفرش السرير يومياً.
ماذا يحدث إذا لم يتم تنظيف مفارش السرير
هناك العديد من النتائج التي تحدث نتيجة عدم تغيير مفارش السرير بشكل منتظم وأبرزها ما يلي:
انتشار الغبار
وفقاً للعديد من الدراسات الطبية، فإن هناك ما يقرب من 500 خلية خاصة بالجلد تتساقط من الإنسان يومياً أثناء النوم، وتبقى عالقة في مفرش السرير، وإذا لم يكن هناك تغيير مستمر أو تنظيف على الأقل لمفارش السرير هذه، فإن هذه الخلايا سوف تتجمع مع بعضها البعض وتسبب الأمراض بعد ذلك للإنسان سواء مرض الحساسية أو الربو.
إنتقال الأمراض
عدم تغيير مفارش السرير قد يكون سبباً للانتقال الأمراض، فإذا كان لديك حيون أليف ويصعد إلى السرير، في هذه الحالة سوف ينتقل إليك المرض ما لم تقم بتنظيف السرير بصورة دائمة.
الإصابة بعدوى بكتيرية
كما ذكرنا آنفاً، أن هناك العديد من الخلايا التي تتساقط من الإنسان أثناء النوم، والتي تتجمع بعد ذلك، وتسبب في الإصابة بالبكتيريا.
وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الوسائد تحتوي على نسبة كبيرة من البكتيريا، لذا يجب تغيير مفرش السرير بصورة يومية.
نصائح للحصول على مفرش سرير صحي
حتى تتمكن من تجنب انتقال الأمراض والعدوى البكتيرية، عليك حينئذ باتباع بعض النصائح التالية :
لا بد من تغيير مفرش السرير كل يومين على الأقل، خصيصاً إذا كنت تعاني من مشكلة حب الشباب.
إذا كنت تعاني من أي عدوى بكتيرية، لا بد حينئذ من تغيير مفارش السرير أيضاً.
إذا كنت مصاباً بالربو، فلا بد من تغيير وسائد السرير على الأقل بصورة يومية.
تنظيف مفارش السرير
لا بد من تنظيف مفارش السرير بصورة يومية، إذا كنت تتعرض لبعض الحالات التالية :
- إذا كان لديك حيواناً أليفاً.
- إذا كان لديك أطفال.
- في حالة تناول الأطعمة على السرير.
- كثرة الإصابة بالتعرق ليلاً.
الجدير بالذكر أنه ينصح بترك السرير بدون مفرش في الصباح الباكر، وأن يتعرض السرير لأشعة الشمس، حتى يتم التخلص من البكتيريا.
مفرش السرير هو ملاك دائماً في كل ليلة، لذا لا بد من المحافظة عليه وأن تجعليه نظيفاً قبل الذهاب إلى النوم، لضمان سلامتك وسلامة أفراد أسرتك.