لماذا يجب تغيير منشفة الإستحمام كل أسبوع

تعتبر المنشفة من المستلزمات الشخصية التي يتعين علينا عدم استخدامها أكثر من مرة، مع مراعاة تغييرها بشكل دوري، حتى لا تصبح جاذبة للفطريات والبكتيريا التي تنتقل لللجسم عند ملامستها للجلد

وفقًا للبرنامج الأمريكي "Inside edition"، أكدت بعض الدراسات، أن الدور الذي تقوم به المنشفة، ألا وهو تجفيف الجسم من قطرات المياه المتراكمة على سطح الجلد بعد الاستحمام أو غسل الصحون، يجعلها بيئة جاذبة للبكتيريا المسببة للأمراض، والتي من المرجح أن يتراوح عددها -إذا لم يتم تغيير المنشفة لمدة أسبوع- ما بين 260 ألف إلى 650 مليون بكتيريا.

حيث ان تكرار استخدام المناشف وعدم الاهتمام بتغييرها بصورة دورية، يزيد من فرص الإصابة ببعض الأمراض، من بينها:

- الهربس.

- رمد العين.

- التينيا والفطريات.

- إصابة الوجه بالحبوب والدمامل.

كما حذرت الدراسات من تشارك أفراد الأسرة الواحدة في نفس المنشفة، لأن هذه العادة قد تؤدي إلى انتقال الفيروسات فيما بينهم، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، فضلًا الأمراض السابق ذكرها.

نصائح هامة عند استخدام المنشفة

- تغيير المنشفة كل 3 أيام، كحدٍ أقصى.

- غسل المنشفة بالماء الساخن، للتخلص من البكتيريا والفيروسات العالقة بها.

- عدم التشارك في الأدوات الشخصية، ولا سيما المنشفة، لتجنب الإصابة بالأمراض الفيروسية والجلدية.

- يجب الحرص على عدم استخدام المنشفة إلا بعد أن تجفف تماما.

دمتم سالمين