كيف تعرف أنك تعاني من الأرق؟

7 مارس 2023
AlSultan
كيف تعرف أنك تعاني من الأرق؟

الأرق: هو اضطراب شائع في النوم يمكن أن يؤدي إلى صعوبة النوم أو صعوبة الاستمرار فيه أو يجعلك تستيقظ مبكرًا مع عدم القدرة على العودة إلى النوم مرة أخرى. قد لا تزال تشعر بالإرهاق عند الاستيقاظ. يمكن أن يوهن الأرق من مستوى طاقتك ومزاجك وأيضًا من صحتك وأدائك في العمل وجودة الحياة.


أسباب الأرق :

تجدر الإشارة إلى أنّ الأرق (بالإنجليزية: Insomnia) قد يكون حادًّا أو مُزمنًا؛ بحيث يستمر الأرق الحادّ فترة تبلغ عدّة أيام أو بضع أسابيع وعادةً ما ينتج عن التعرّض لضغوط نفسيّة أو أحداث صادمة،

أمّا الأرق المُزمن فإنّه يستمر لمدة شهر أو أكثر من ذلك، وبشكلٍ عامّ فإنّ الأرق قد يُشكّل مُشكلة أساسيّة بحدّ ذاته، أو قد يرتبط بحالات صحية أو أدوية مُعينة، وفي الحقيقة توجد العديد


*من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي الى المعاناة من الأرق، نبيّن بعضاً منها فيما يأتي:


_ممارسات الحياة: توجد العديد من ممارسات الحياة الخاطئة التي قد تؤدي إلى المعاناة من الأرق، وفيما يأتي بيان لبعض منها:


_ التوتّر والضغط النفسيّ: قد يؤدي التعرّض لأحد الأحداث الصادمة في الحياة؛ مثل وفاة أحد المقربين، أو فقدان الوظيفة، أو المرض، إلى المعاناة من الأرق، بالإضافة إلى الضغط النفسيّ الناجم عن الدراسة، والعمل، والظروف الماديّة ممّا يؤدي إلى التفكير الزائد عند الاستلقاء للنوم، وصعوبة النوم.


_السفر أو طبيعة العمل: تُنظّم الساعة البيولوجيّة أو ما يُعرَف بالنَّظْم اليوماويّ (بالإنجليزية: Circadian rhythm) دورة النوم، والعديد من العمليّات الحيويّة في الجسم، لذلك قد يؤدي اضطرابها إلى المعاناة من الأرق، وقد يرتبط ذلك الاضطراب بالسفر، أو العمل إلى وقتٍ متأخر من الليل، أو اتباع نظام الشفتات في العمل.


عادات النوم السيئة: مثل استخدام السرير خارج أوقات النوم للعمل أو مشاهدة التلفاز، واتّباع نظام نوم غير منتظم، والنوم في بيئة غير مُريحة.


_ تغيّر نمط النوم مع التقدّم في العُمر: تختلف دورة النوم بشكلٍ طبيعيّ مع التقدّم في العُمر، بحيث يبدأ الشخص بالشعور بالنّعاس في وقتٍ باكر من الليل كما يبدأ بالاستيقاظ باكراً في الصّباح، بالإضافة إلى ما يُصاحب تقدم العمر انخفاض نسبة النوم العميق؛ ممّا يُسهّل الاستيقاظ في حال سماع الأصوات أو حدوث بعض التغيّرات في البيئة المُحيطة، وكما هو معروف فإنّ التقدم في العمر قد يُصاحبه المُعاناة من أمراض وما يترتب عليها من استخدام الأدوية؛ إذ إنّ لذلك تأثيرًا في القدرة على النوم، وتجدر الإشارة إلى ارتباط التقدم في العمر بانخفاض النشاط وأخذ عدّة غفوات خلال النهار ممّا يؤدي إلى صعوبة النوم في الليل.


_الكافيين: بسبب تأثير الكافيين المنبّه فإنّ تناول أحد المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل موعد النوم قد يؤدي إلى الأرق وصعوبة النوم، ويُشار إلى أنّ تناول هذه المشروبات قبل النوم بستّ ساعات أو مدّة أطول من ذلك يقي من تأثير الكافيين في النّوم لدى العديد من الأشخاص.


_ التدخين والنيكوتين: للنيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine) الموجود في السجائر تأثير منبّه مشابه لتأثير الكافيين، ومن آثاره الجانبيّة الإصابة بالأرق، ونظرًا لانخفاض تأثير النيكوتين في الصباح قبل الاستيقاظ فقد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض انسحابيّة واضطرابات النوم خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى أنّ نسبة النوم العميق لدى الأشخاص المدخنين تكون أقلّ مُقارنةً بالاشخاص غير المدخنين


_ استخدام الأجهزة الإلكترونيّة قبل النوم: حيثُ أظهرت عدّة دراسات تأثير ضوء الأجهزة الالكترونيّة في اضطراب نسبة هرمون الميلاتونين - وهو الهرمون الذي يلعب دورًا مهمّا في النوم- ممّا يؤدي إلى صعوبة النوم.


_تناول الوجبات الدسمة قبل النوم: لما تُسبّبه من شعور بعدم الراحة والتأثير في القدرة على النّوم، بالإضافة إلى إمكانيّة تسبّب الطعام الحار بحرقة في المعدة وبالتالي اضطراب النوم


نتمنى ان تكون قد استفدت من مقالنا هذا بمعرفة اسباب الأرق وتجنبها لتنعم بنوم صحي ومريح.